منتديات الشرقية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الشرقية

كل مايخص ابداع منتديات الشرقية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحروب الصليبية

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مهاجر الجزائري
المراقب العام
المراقب العام
مهاجر الجزائري


ذكر عدد الرسائل : 607
تاريخ التسجيل : 19/09/2007

الحروب الصليبية Empty
مُساهمةموضوع: الحروب الصليبية   الحروب الصليبية I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 23, 2007 1:18 pm

الحروب الصليبية : دوافعها وأطوارها
القسم الثاني: أطوار الحروب الصليبية

1/ الحملة الصليبية الأولى وتأسيس الإمارات اللاتينية:
خلال المجمع الديني المسيحي بـ"كليرمنت" المنعقد في شهر نوفمبر 1095م دعا البابا " أوربان الثاني" إلى تنظيم حملة في اتجاه الأراضي المقدسة في الشرق وأعلن عن وجوب مشاركة الأغنياء والفقراء فيها وعن ضرورة التوقف عن التقاتل فيما بينهم وأكّد أن الفقر والبؤس قد تفشيا في أوروبا وأنهم سينعمون بالرخاء والسعادة في المشرق وأمرهم بأن يكون المسير عند حلول الصيف.
وجدت هذه الدعوة تجاوبا كبيرا عند المسيحيين ونشط المبشرون في تعبئة المشاركين وكان أبرزهم المبشر" بطرس" الذي قاد الحملة الشعبية.
أ – الحملة الشعبية:
قادها الناسك بطرس الذي جمع حوله الفلاحين العزل والمشاة والعديد من سكان المدن وبعض صغار النبلاء كما ضم إلى جانبهم قطاع الطرق والمجرمين. كانت الحملة تخترق أوروبا الوسطى تصحبها عمليات نهب للمناطق التي تخترقها وهو ما تسبب في اشتباك مع سكان هذه المناطق وخاصة مع سكان المجر.
عبر المشاركون في الحملة إلى آسيا الصغرى عبر البوسفور يوم 6 أوت 1096م ثم واصلوا طريقهم لكن السلطان السلجوقي بآسيا الصغرى( قلج أرسلان) تصدى لهم في شهر أكتوبر وألحق بهم هزيمة قتل فيها الآلاف من الصليبيين وأسر آخرين منهم وتمكن بعضهم من الرجوع فمنيت هذه الحملة الشعبية بالفشل.
ب – حملة الأمراء:
قادها أمراء من الغرب التزموا بالموعد الذي حدده البابا " أوربان الثاني" وقد أعدوا الجيوش وتجهزوا وجمعوا الأموال وقد اشتركت في هذه الجملة عدة مجموعات:
- مجموعة من جنوب فرنسا سلكت طريقها من شمال إيطاليا ثم ألمانيا وبلغاريا إلى القسطنطينية.
- مجموعة من شمال فرنسا : اخترقت ألمانيا ثم المجر إلى القسطنطينية.
- مجموعة من جنوب إيطاليا متكونة من النورمان الذين استقروا هناك.
كانت هذه المجموعات المنظمة كلما مرت بمنطقة انضم إليها المتطوعون مما جعل جيوش هذه المجموعات يصل إلى مئات الآلاف.
دخلت حملة الأمراء إلى آسيا الصغرى بعد تعهد الإمبراطور البيزنطي بتزويدهم بما يحتاجون إليه من عدّة تمكنوا من الاستيلاء على عاصمة السلاجقة هناك" نيقية" في جوان 1097م(491م) ثم واصلت الجملة تقدمها فاستولت على مدينة أنطاكية في جوان 1098م(492هـ) رغم محاولات عدد من المسلمين نجدها وفك الحصار الذي ضرب حولها. وقد سقطت قبل ذلك بقليل "الرها" بيد الصليبيين في مارس 1098م(492هـ). ثم تقدم الصليبيون نحو المناطق الساحلية بالشام كطرابلس وبيروت والـ"رملة" فاحتلوها دون مقاومة من أمراء هذه المدن. ثم واصلوا تقدمهم نحو القدس التي كان الفاطميون قد سيطروا عليها في جانفي 1098م اثر انتزاعها من عند السلاجقة الذي كانوا منشغلين بتقدم الصليبيين. وقد وصل الصليبيون للقدس في جوان 1099م(492هـ) وحاصروها مدّة أربعين يوما انتهت بسقوطها في جويلية 1099م رغم مقاومة حاكمها الفاطمي. وخلال دخولهم لبيت المقدس قتلوا الكثير من المسلمين وأحرقوا اليهود في بيعتهم التي التجئوا إليها.

أفضت هذه الجملة إلى تأسيس عدّة إمارات هي : إمارات الـرها وإنطاكية وطرابلس والمملكة اللاتينية بالقدس وهو جميعها إمارات منحصرة في المنطقة الساحلية حيث لم يتمكن الصليبيون من التقدم إلى المناطق الداخلية. وكانت أهم الإمارات المملكة اللاتينية بالقدس التي تمتد بين نهر الأردن والبحر المتوسط ومن شمال بيروت إلى جنوب غزة وقد اعتبر الصليبيون بقية الممالك(طرابلس والرها وإنطاكية) تابعة اسميا لملك بيت المقدس.

2/ استرجاع المسلمين للرها وبيت المقدس والحملتان الصليبيتان الثانية والثالثة
أ - استرجاع المسلمين للرها والحملة الصليبية الثانية:
عيّن السلطان السلجوقي محمود " عماد الدين زنكي" واليا على الموصل سنة 521هـ(1127م)، فقام هذا الأخير إثر توطيد أركان حكمه في الموصل بالقضاء على التشتت السياسي في الشام تمهيدا لمواجهة الصليبيين وقد تمكن فعلا من استرجاع الرها سنة 539هـ(1144م).
اثر ذلك تحرك المسيحيون في الغرب لما لمدينة الرها من قداسة عندهم ونظرا للتحرك الإسلامي الذي أصبح يهدد بقية الإمارات الصليبية، فقد دعا البابا " أوجين الثالث" لحملة صليبية ثانية. وقد وصلت هذه الحملة إلى القسطنطينية سنة 542هـ(1147م) ومنها توجهت للقدس في السنة الموالية وقررت الهجوم على دمشق لكن الحملة فشلت في ذلك بحكم المقاومة الإسلامية وهو ما اضطر قادتها للعودة إلى أوروبا(لويس السابع ملك فرنسا/ كنراد الثالث ملك ألمانيا) سنتي 543 و544 هـ(1148م و1149م).
ب – استرجاع صلاح الدين الأيوبي لبيت المقدس وردّ فعل المسيحيين:
• استرجاع بيت المقدس على يد الأيوبيين:
بحلول الدولة الأيوبية محل الفاطميين بمصر ظهرت قوة جديدة بالمشرق الإسلامي أنشأها صلاح الدين الأيوبي وبالمقابل كانت مملكة القدس تعيش أزمة بسبب عدم استقرار في مستوى القيادة. في الإثناء تصاعدت المواجهة بين في الشريط الساحلي لبلاد الشام بين الأيوبيين والمراكز الصليبية.وتمكن الأيوبيون من الانتصار على الصليبيين في موقعة "حطين" سنة 583 هـ(جويلية 1187م) وأُسِر ملك القدس وعادت هذه المدينة إلى المسلمين الذين فقدوها منذ 492 هـ(1098م) عادت إليهم بعد حوالي 90 سنة. وسقطت بعد ذلك مواقع المسيحيين بأسرها ولم تصمد إلا صور وطرابلس وإنطاكية.

• رد فعل المسيحيين: الحملة الصليبية الثالثة
كرد فعل على تفوق المسلمين دعا البابا إلى حملة صليبية ثالثة وذلك بع أن استنجد ملك القدس بملك أنقلترا" ريشارد قلب الأسد". انطلقت الجيوش من أوروبا سنة 585هـ(1189م) وتمكنت من استرجاع "عكا" سنة 587هـ(1191م) ثم جنح"ريشارد قلب الأسد" إلى عقد صلح مع صلاح الدين الأيوبي سنة 588هـ(1192م). يقضي هذا الصلح باستقرار الصليبيين في الشريط الساحلي الممتد بين صور وحيف وبالسماح للنصارى بزيارة بيت المقدس وبأن تقع هدنة بين الطرفين لمدة ثلاث سنوات وثمانية أشهر. ويبدو أن جنوح الطرفين للهدنة يعو د إلى اضطرار " ريشارد قلب الأسد" للعودة إلى أنقلترا" لمواجهة بعض المشاكل الداخلية وكذلك إلى رغبة صلاح الدين الأيوبي إلى وضع حدّ لسلسلة من المعارك تكبد فيها المسلمون عدّة خسائر أمام " ريشارد".

3/ مساعي مسيحية جديدة من أجل بيت المقدس
• الحملة الصليبية الرابعة:
تهدف هذه الحملة إلى استرجاع القدس من المسلمين وقد دعا إليه البابا " إينوسون الثالث " .لكن هذه الحملة تغيرت وجهتها تحت تأثير " دوق " البندقية " هنري داندولو" فقد توجهت إلى بيزنطة قصد تكوين سلطة لاتينية بالقسطنطينية والقضاء على الحكم البيزنطي. ويعو تغير وجهة هذه الحملة إلى :
- الخلافات القديمة بين الكنيسة الكاثوليكية بالغرب (عاصمتها روما مركز البابا) والكنيسة الأرثوذكسية بالشرق(عاصمتها القسطنطينية) فقد كان موقف الكنيسة الكاثولوكية يتمثل في أن البيزنطيين غير قادرين على مجابهة المسلمين ولذلك يجب السيطرة على القسطنطينية.
- أن الفرنج عزموا على اكتراء سفن من البنادقة تقلهم إلى مصر لكنهم عجزوا بعد ذلك على دفع معلوم اكتراء السفن فاستغل "دوق" البندقية حيرة الفرنج وعرض عليهم التحول إلى القسطنطينية وذلك خدمة لمصالحه التجارية وفعلا تم تحويل وجهة الحملة من مصر إلى العاصمة البيزنطية التي تعرضت لنهب فضيع سنة 1204م(600هـ) واستولى عليها الفرنج وتم تعيين إمبراطور عليها شملت سلطته منطقة " تراقيا" وعرفت بالإمبراطورية اللاتينية الشرقية التي عمرت إلى حدود 1261م(660هـ). واستفاد البنادقة تجاريا من هذه الإمبراطورية اللاتينية الشرقية.

• الحملة الصليبية الخامسة :
تمت الدعوة إلى هذه الحملة سنة 1216م(612هـ) من طرف الباب" هونوريوس الثالث" الذي استجاب له ملك المجر وذوق النمسا. لكن قائدي الحملة فشلا في السيطرة على القلعة الأيوبية قلعة صور سنة 1217م فقرر ملك المجر الانسحاب. في الأثناء تحرك حاكم " عكا " الصليبي لمهاجمة مدينة " دمياط " المصرية وأمكن للصليبيين السيطرة عليها فترة قصيرة (1219-1221م) لكن الأيوبيون تمكنوا من طردهم.
لقد أصبحت الحملات في هذا العهد تستهدف مصر وهو ما يعكس أهميتها حينذاك فهي قد أصبحت تشكل قوة إسلامية بارزة في عهد الأيوبيين.
• الحملة الصليبية السادسة :
وصل الصليبيون في حملتهم السادسة إلى " عكا " سنة 625هـ(1228م) بقيادة " فريديريك الثاني" الذي كان إمبراطورا على ألمانيا وإيطاليا الشمالية وصقلية وكانت هذه الأخيرة مأهولة بالمسلمين الذين تربطهم بالإمبراطورية علاقات ودية. جنح الإمبراطور إلى الحوار مع المسلمين الذين يمثلهم الملك الأيوبي الكامل وكان يهدف إلى إنهاء العلاقة العدائية بين المسلمين والمسيحيين. أما الملك الأيوبي الكامل فقبل الصلح لوجود خلافات في العائلة الأيوبية ذلك أنه لما توفي الملك العادل سنة 615هـ خلال فترة حصار ّدمياط " برز نزاع بين أبنائه الثلاثة (الكامل صاحب مصر- الملك المعظم صاحب دمشق وبيت المقدس – الملك الأشرف صاحب الجزيرة)
أبرم الملك الكامل معاهدة " يافا " مع الصليبيين في ربيع الثاني 626 هـ (1229م) وكان من بنودها:
- تسليم بيت المقدس إلى الصليبيين على شرط أن يبقى سور بيت المقدس مخربا ولا يعاد تجديده وأن يحتفظ المسلمون بالمسجد الأقصى وقبة الصخرة(مسجد عمر) ويكون الحكم في القرى إلى والي المسلمين).
- يسيطر الصليبيون على القرى الممتدة على الطريق من بيت المقدس إلى مملكة عكا الصليبية.
- يتعهد " فريديريك الثاني" بمساعدة الملك الأيوبي الكامل ضد خصومه سواء كانوا مسيحيين أو مسلمين كما يتعهد الإمبراطور بالحيلولة دون الإمدادات الصليبية إلى الأمراء الصليبيين بالشام مدة عشر سنوات ونصف.
نتبين من هذا الصلح أن القدس أصبحت مدينة مشتركة بين المسيحيين والمسلمين واحتفظ كل منهم بأماكنه المقدسة وذلك إلى حدود 637هـ(1239م). إثر ذلك عاد الصراع من جديد بين الأيوبيين والصليبيين.

• الحملة الصليبية السابعة :
تمكن الملك الصالح أيوب بن الملك الكامل سنة 642 هـ (1244م) من تحقيق انتصارات على الصليبيين الذين وصلتهم إمدادات من فرنسا ونجح في استرجاع بيت المقدس. فكان ردّ فعل أروبا المسيحية تنظيم حملة صليبية سابعة قادها ملك فرنسا" لويس التاسع " وتوقفت الحملة في سبتمبر بجزيرة قبرص استعدادا للهجوم على مصر فهي القوة التي تمكنت جيوشها من استرداد بيت المقدس . وصلت الحملة إلة " دمياط " سنة 647 هـ (1249 م) التي احتلها الصليبيون بيسر لكن هؤلاء فشلوا في الزحف على القاهرة وتمكن الملك الأيوبي" تورانشاه " من محاصرة القوات الصليبية ومنع عنها الإمدادات وهو ما تسبب في دخول الاضطراب في صفوف قواتها وسقط " لويس التاسع " في الأسر واعتقل بمدينة المنصورة سنة 648 هـ(1250م) وقد أفرج عنه مقابل تنازله على مدينة " دمياط " ودفعه غرامة مالية ثقيلة وفي نفس السنة غادر " لويس التاسع " دمياط إلى مملكة " عكا " الصليبية وقضى هناك أربعة سنوات ولم يعد إلى فرنسا إلا سنة 653 هـ( 1254م).
وقد زامن هذه الأحداث تغير في السلطة بمصر وذلك بانتهاء الدولة الأيوبية بمقتل الملك المعظم" تورانشاه" سنة 648هـ(1250م) على يد المماليك البحرية.

• نهاية الصليبيين بالمشرق الإسلامي:
بعد فشل حملة لويس التاسع على مصر واصل المماليك محاصرة الفرنج إلا أن أهم الانتصارات سجلت في عهد " الظاهر بيبرس" فعنج وفاته سنة 676 هـ(1277م) كانت الإمارات الصليبية في حدود المنطقة الساحلية لعكا وطرابلس. وفي عهد السلطان " قلاوون " الذي ارتقى إلى السلطة سنة 678 هـ(1279م) تم استرجاع مدينة طرابلس. وعندما توفي خلفه السلطان الأشرف خليل كانت الاستعدادات قد تمت للهجوم على عكا فحاصر المدينة التي استسلمت في جمادي الأول 690هـ(1291م) وسقطت على التوالي مدن صور وصيدا وبيروت وطرطوس بيد المسلمين وبذلك كانت نهاية الصليبيين بالمشرق الإسلامي.

4 / الحملة الصليبية ضد تونس
غادر القديس " لويس" عاصمته في مارس 1270 م(668هـ) بهدف افتكاك القدس وإنقاذ ما تبقى من الممتلكات المسيحية بالمشرق من هجومات المماليك وقائدهم " بيبرس" ولكن ملك فرنسا غير وجهته نحو تونس للدوافع التالية :
- سجلت هذه الحملة سنة 669هـ(1270م) في عهد الخليفة الحفصي المستنصر الذي برزت في عهد الدولة الحفصية كقوة إسلامية صاعدة لقيت اعترافا من قبل العديد من القوى الإسلامية وجاءتها السفارات من العالم المسيحي(إيطاليا / النرويج ..).
- مطالبة تجار " بروفانس" بمال أقرضوه إلى وزير سابق للمالية في الدولة الحفصية ولم يلتزم الحاكم الحفصي بأداء الديون.
- أمل وهمي لدى " لويس التاسع" في إمكانية تنصر الخليفة الحفصي وذلك حسب ما أفاده به" ريمون مارتان" وهو من المبشرين العاملين بإفريقية وكان صديقا للمستنصر.

تجمع الصليبيون في جزيرة سردانيا جنوب فرنسا ومنها انطلقوا في اتجاه تونس حيث نزلوا بقرطاج في 8 جويلية 1270م (668هـ) وقبل الهجوم وفي انتظار قدوم" شارل " ملك صقلية انتشر خلال شهر أوت وباء في صفوف الجنود أودى بحياة العديد منهم من بينهم الملك لويس التاسع. ثم قدم شارل ملك صقلية وأصبح القائد الفعلي للحملة. وفي أثناء ذلك تمكن الخليفة الحفصي المستنصر الإعداد للدفاع عن العاصمة تونس مستغلا انتشار روح الجهاد لدى الجنود والقبائل.
لكن قبل اندلاع المواجهة جنحت كل الاطراف للمفاوضات والصلح فأبرمت في أواخر 1270م معاهدة كانت بنودها تخدم مصالح الصليبيين فقد قبل المستنصر دفع إتاوة سنوية وضمان الامتيازات التجارية لرعايا ملوك الفرنج وصقلية.
رغم انتهاء الحروب الصليبية التقليدية سنة 669هـ(1270م) بانتصار المسلمين فإن الصراع بين المسلمين والمسيحيين استمر خلال القرون الموالية ويظهر ذلك في حروب الاسترداد التي شنها المسيحيون بالأندلس والتي مكنتهم من إتمام استرجاعها سن 897هـ(1492م) وكذلك في تعرض سواحل المغرب الإسلامي عديد المرات إلى النهب والسلب من قبل المسيحيين. هذا إلى جانب حركة الاستعمار التي تعرضت لها البلاد الإسلامية في آخر القرن التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين من قبل القوى الأوروبية المسيحية. واليوم نلاحظ موجة جديدة من المواجهة تتعد أسبابها لكنها تخفي في طياتها رغبة في استرجاع مناطق كانت في زمن قديم تابعة للقوى المسيحية.

ملحـق: الحروب الصليبية
الحملة التاريخ القيادة
الحملة الأولى 490-492 هـ/1096-1099م - الحملة الشعبية: الناسك بطرس

الحملة الثانية 542-544 هـ/1147-1149م كنراد الثالث ولويس السابع
الحملة الثالثة 575-588 هـ/11891192م فريدريك بربروس، فيليب أوغست وريشارد قلب الأسد
الحملة الرابعة 599-600 هـ/1202-1204م بونيفاس دي مون فارا، بودوان دي فلاند
الحملة الخامسة 614-618 هـ/1217-1221م جون دي بريان، ليوبولد السادس
الحملة السادسة 622-623 هـ/1228-1229م فريدريك الثاني
الحملة السابعة 646-654 هـ/1248-1254م لويس التاسع
الحملة الثامنة 669 هـ/1270م لويس التاسع


جلال علي / 26-10-2005
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ahmed
المدير العام
المدير العام
ahmed


ذكر عدد الرسائل : 1260
تاريخ التسجيل : 06/08/2007

الحروب الصليبية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحروب الصليبية   الحروب الصليبية I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 23, 2007 1:20 pm

مشكور على الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.shrqiia.com/
m.m566m.m
المدير العام
المدير العام
m.m566m.m


ذكر عدد الرسائل : 2236
تاريخ التسجيل : 05/08/2007

الحروب الصليبية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحروب الصليبية   الحروب الصليبية I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 23, 2007 4:07 pm

مشكوووووووووور على الموضوع ويعطيك العافية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.shrqiia.com/
 
الحروب الصليبية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الشرقية :: علوم وثقافة :: اناس عظماء وشخصيات وحوادث محفوظة في الذاكرة-
انتقل الى: