منتديات الشرقية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الشرقية

كل مايخص ابداع منتديات الشرقية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أطلنطا المفقودة 1

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مهاجر الجزائري
المراقب العام
المراقب العام
مهاجر الجزائري


ذكر عدد الرسائل : 607
تاريخ التسجيل : 19/09/2007

أطلنطا المفقودة 1 Empty
مُساهمةموضوع: أطلنطا المفقودة 1   أطلنطا المفقودة 1 I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 25, 2007 11:00 am

حوار منقول من قناة المجد الفضائية عن مدينة أطلنطا المفقودة من سبع حلقات .

المعلق:

إن قصة "أطلنطا" هي واحدة من أغرب القصص في العالم. إنها رواية حضارة قوية دُمرت منذ أكثر من أحد عشر ألف سنة وفق بعض التقديرات التاريخية.

منذ أكثر من قرن، جال المستكشفون في العالم بجدية بحثًا عن هذه المدينة الضائعة، ولكنهم لم يجدوا سوى القليل.

هل كانت مدينة "أطلنطا" موجودة حقًا أم أنها من صنع مخيلة واسعة لأحد الأشخاص؟

عالم الألغاز، مدينة "أطلنطا" المفقودة.

إن البحث عن "أطلنطا" كان السبب في تحقيق بعض من أهم الإنجازات الأثرية، إنها قصة إمبراطورية قوية غرقت تحت الماء بسبب فساد أخلاق شعبها.

لقد جال الكثيرون عبر الأرض بحثًا عن "أطلنطا"، ولكن ليس لدينا حتى الآن أي موقع محدد لهذه المدينة الضائعة. ولكن هناك ثلاث جزر تلقي الضوء على هذا اللغز.

إن جزيرة "سانتوريني"مكان معروف لقضاء العطلات، لا يوجد مكان في جمالها يملك ماضياً عنيفًا مثلها.

"كريت" أيضاً جزيرة تقع في البحر المتوسط وقد ارتبط تاريخها بكثير من الأحداث في المنطقة، أما الجزيرة الثالثة فهي جزيرة "تينيريف" التي تقع في المحيط الأطلسي، و يعتقد البعض بأنها كل ما تبقى من المدينة الضائعة.

ظهرت المعلومات الأولى حول "أطلنطا" عندما كتب "أفلاطون" أول قصة حولها.

الممثل:

سأخبرك بقصة قديمة سمعتها من رجل عجوز، كان على جزيرة "أطلنطا" إمبراطورية قوية كانت تحكم مناطق أخرى، جمعت هذه الإمبراطورية كل قواتها وحاولت أن تُخضع جيرانها.

نتيجة لفساد شعب هذه الإمبراطورية وعصيانه أنزل الله علهم العقاب، فحصلت هزات أرضية عنيفة وفيضانات عاتية وما بين ليلة وضحاها اختفت جزيرة "أطلنطا" في أعماق البحر.

المعلق:

حيّرت هذه القصة علماء الأثار والعلماء والمؤرخين قرون عديدة، هل يشير "أفلاطون" إلى مكان حقيقي؟ أم يقص رواية خيالية أخلاقية مجردة فقط كتحذير للبشرية؟ أم أنها ببساطة مجرد قصة جيدة؟

ألكسندرا ليسك:

أذهلت قصة "أطلنطا" ملايين الناس لمئات السنين، إنها قصة مجتمع مثالي كان غنيًا لدرجة أن الناس أصبحوا عصاة جشعين، وغرقوا في الطغيان والظلم، فعاقبهم الله وأرسل عليهم هزة أرضية عنيفة وفيضانًا مدمراً فغرقت "أطلنطا" كليًا تحت الماء.

المعلق:

حلم المستكفون لأجيال عدة بإيجاد "المدينة الضائعة".

"ألكس ليسك" متخصصة في الآداب الرومانية والإغريقية، وقد درست "أفلاطون" في الجامعة الأميركية في "أثينا" طوال ثمان سنوات.

ألكسندرا ليسك:

إإن قصة "أطلنطا" رواها "أفلاطون" الذي عاش في "أثينا" منذ ألفين وخمسمئة عام تقريباً، نحن لا نعرف الكثير عنه؛ لأنه لم يتكلم كثيرًا عن نفسه في كتاباته. ولكننا نعرف أنه كان من عائلة ثرية وأرستقراطية، ولكنه تخلى عن الحياة الإدارية والمدنيّة وسار في طريق مختلف تمامًا. لقد كان رجلا معروفاً بين الناس القدماء وله تأثير كبير فيهم.

أندرو كولين:

لقد كان "أفلاطون" معروفاً بين القدماء، ويقال إنه أدرك أن الأرض كروية الشكل، وأنها معلقة في الفضاء، كما أدرك بشكل ما أن الكواكب تدور حول الشمس، لذا إذا تكلم عن وجود جزيرة إسمها "أطلنطا"، أظن أنه يمكننا أن نعتبره مصدراً موثوقًا به، هذا من وجهة نظري.

المعلق:

لم يكن "أفلاطون" أول من أطلق أسطورة "أطلنطا". فالقصة معروفة منذ عدة آلاف عام قبل ولادته وقد انتقلت عبر الأجيال والحضارات المتتابعة، إن عدم القدرة على التفريق بين الواقع والخيال قد أسر علماء الأثار والمؤرخين أجيال عديدة.

ألكسندرا ليسك:

جاء "أفلاطون" بقصته من "سولون" الذي عاش قبله بمئة وخمسين عامًا، وجاء "سولون" بقصته من كاهن مصري قديم وجد القصة منقوشة على حجر بالهيلوغروفية، مما جعل الأمر معقداً وغامضاً.

الأمر يشبه إيجاد شريط قصة سُجّل منذ ألف عام، فتشاهده اليوم وتتساءل ما إذا كانت قصة حقيقية.
غلين ويلسون:

هناك طريقة محكمة لترويج الإشاعات ومنها تخرج الروايات. لذا ربما تداخلت عناصر عديدة من الأساطير المختلفة في هذه الأسطورة وتلاقت معاً في قصة "أطلنطا". ولكن ليس لدي أي شك في أن معظم الأساطير قد بُنيت على أحداث حقيقية كقصة الطوفان" وكذلك قصة "أطلنطا"، فربما هناك أجزاء حقيقية فيها وقد بنى عليها الناس المزيد من الأحداث الخرافية على مر السنوات.

المعلق:

ولكن ما الشيء في هذه الرواية الذي حذب الناس كل هذه المدة الطويلة؟

أندرو كولينز:

تمثل قصة "أطلنطا" رؤية محددة، ليست فقط لأثار غارقة تحت الماء، وإنما للثواب الموعود به الإنسان، ومن المؤكد أن "أفلاطون" استخدم هذه الأفكار في أعماله.

المعلق:

حتى يومنا هذا، لا يوجد دليل واضح حول موقع "أطلنطا". أيعقل أن تكون مخبأة في غابات أميركا الجنوبية الكثيفة مثلاً؟ أكانت حقًا جزيرة واسعة في المحيط الأطلسي؟

يزعم بعض الخياليين أن الأسطورة تتحدث عن دور لمخلوقات فضائية قديمة هبطت إلى الأرض، هل يعقل ذلك؟.

في كتاباته أصر "أفلاطون" على أن القصة حقيقية، ولكن حتى يومنا هذا تبقى مجرد لغز لم يحل بعد.

الممثل:

سأخبركم قصة قديمة سمعتها من رجل مسن، كانت جزيرة "أطلنطا" أكبر من "ليبيا" و"آسيا الصغرى" مجتمعتين، وتقع أمام المضيق المائي الذي تسمونه "أعمدة هيرقل".

دعوني أقول لكم أولاً: إنه مضى تسعة ألاف عام على الحرب التي نشأت بين من سكن خارج الأعمدة ومن سكن داخلها.

المعلق:

لقد كانت "أطلنطا" الموضوع الثري الأساسي لأكثر من مئة وخمسين فيلمًا وكتابًا.

لقد استخدمت السينما الأسطورة على طريقتها الخاصة المثيرة وحرفتها عن حقيقتها، فأصبحت "أطلنطا" قصة تدور حول مدن تحت الماء وإمبراطوريات الشر، فاختلفت عن رواية "أفلاطون" بشكل كليّ تقريبًا.

غلين ويلسون:

إن قصة "أطلنطا" هي من أكثر المغامرات تشويقاً. ففيها قصة الصراع بين الخير والشر، فقد ضاعت حضارة متجبرة كعقاب لها بسبب وقوعها في الخطيئة والإنحطاط. ولديك في القصة كوارث طبيعية مثيرة من انفجار البراكين، إلى الأمواج العاتية، وغرق مدن بأكملها تحت الماء.

المعلق:

في قلب الأسطورة، يتحدث "أفلاطون" عن "أعمدة هرقل". لقد كتب: تقع "أطلنطا" خارج الأعمدة.

يعتقد أن "أعمدة هرقل" هذه هي مضيق "جبل طارق" الآن، وهو النقطة التي يلتقي فيها البحر المتوسط بالمحيط الأطلسي.

أندرو كولينز:

يقال إن "أعمدة هرقل" كانت العلامة الواضحة للخروج من أرض العالم القديم أو الدخول إليها. ويقال إنه كان هناك صخور أسطورية وأمور أخرى وضعها الأدباء في موقع واحد: هو مدخل أو مخرج البحر المتوسط.

المعلق:

إذا اعتبرنا أن أعمدة هرقل هذه هي مضيق "جبل طارق"، فلا بد أن تكون "أطلنطا" جزيرة واقعة في المحيط الأطلسي أو في البحر المتوسط. ولكن أين هي بالتحديد؟

أندرو كولينز:

إن وصف "أفلاطون" لـ "أطلنطا" يتضمن سلاسل ضخمة من الجبال ولا يعقل أن تختفي تماماً بين ليلة وضحاها، أعتقد أنه لابد من وجود أثر لها باقياً حتى الآن.

المعلق:

يقع أحد الأدلة في جزر "الكاناري"، أمام شواطئ شمال أفريقيا. حيث يعتقد أن هذه الجزر هي قمم جبال "أطلنطا"، وهي الجزء الوحيد الذي بقي ظاهراً فوق الماء.
المعلق:

إن جزيرة "تينيريف" هي أكبر جزيرة بين جزر "الكاناري". إنها تقع في المحيط الأطلسي وتبعد سبعمائة ميلاً جنوب غرب "إسبانيا" ومائة وثمانين ميلاً غرب "المغرب".

إن مناخها الجميل المشمس جعلها منطقة مشهورة لقضاء العطلات، حيث تستقبل نحو أربعة ملايين سائح سنويًا.

يشبه السهل الأجدب هناك مناطق أمريكا الجنوبية أكثر مما يشبه المناطق الأوروبية.

في ظلال جبل "تاييدي" وهو أكبر جبل في "أسبانيا" تقع قرية "غيمار". في هذا المكان، تم اكتشاف أمر مميز.

حيث تم اكتشاف أهرامات، بارتفاع يفوق العشرين قدمًا وطول مئة قدم، أهرامات مبنية بدقة ومهارة ملحوظة.

ولكن من الذي بناها ولماذا؟ يبقى هذا الأمر لغزًا. أيعقل أن يكون أهل "أطلنطا" قد قاموا بذلك؟

تجذب أهرامات "غيمار" أكثر من مئة ألف سائح سنويًا، وتدعوهم إلى تكوين اعتقاداتهم الخاصة حول أسطورة مدينة أطلنطا المفقودة.

إن "بريجيت هيبان" هي المسئولة عن هذه الأهرامات وتعرف الكثير من النظريات حول بنائها.

بريجيت هيبان:

هناك اعتقاد شائع في جزيرة "تينيريف" أن "أطلنطا" كانت تقع هنا، وأن هذه الأهرامات هي جزء منها. يأتي كثير من الناس إلى هنا، ويقومون بتحرياتهم الشخصية الخاصة؛ لأنها أسطورة يصدقها العديد من الناس.

المعلق:

إذا كان أهل "أطلنطا" هم من بنى هذه الأهرامات، فهل يوجد أدلة أخرى تسمح بوضع جزيرة "تينيريف" في قلب قصة "أفلاطون"؟

بريجيت هيبان:

يقول "أفلاطون" إن "أطلنطا" تقع خلف "أعمدة هرقل"، أي في مكان ما في المحيط الأطلسي وهذا ما يأتي بنا إلى هنا؛ لأن آثار "أطلنطا" التي غرقت ذات يوم قد تكون هنا أو في جزر "الكاناري".

المعلق:

"ثور هايردال" عالم أثار ومستكشف نروجي يعيش في جزيرة "تينيريف". صنع "هايردال" طوفا من الأخشاب الإستوائية المعرفة بـ"كون تيكي" وأبحر في المحيط الأطلسي.

لقد أثبت أن تقنية الإبحار القديمة كانت متطورة بشكل كافٍ لقطع مساحات واسعة من الماء.

يعتقد "هايدرال" أنه ربما استطاع البحارة القدماء المرور من البحر المتوسط إلى المحيط الأطلسي ووصلوا إلى جزر "الكاناري"، قبل سنوات عدة من زمن "أفلاطون".

ثور هايردال:

أبحر الإنسان منذ أكثر من خمسة ألاف سنة من جزر المتوسط عبر مضيق "جبل طارق" نحو الشواطئ الأفريقية ونحو جنوب أسبانيا، ومن المستحيل في ظني أن لا يكون أحد قد نزل في جزر "الكاناري".

وهناك أسباب عدة تجعلني أظن أنه كان هناك تواصل بين سكان جزيرة "تينيريف" الأصليين والحضارات العريقة في مصر وفي المكسيك.

المعلق:

هل يعقل أن المستكشفين القدامى قد غامروا وقطعوا "أعمدة هرقل" واكتشفوا حضارة متطورة واكتشفوا أهراماتها في الجزر التي تعرف اليوم بـ"جزر الكاناري"؟ وإن كان هذا صحيحًا، هل رجعوا إلى ديارهم مع روايات أصبحت فيما بعد الأسس الأسطورية لقصة "أطلنطا"؟ أيعقل أن جزر اليوم هي بقايا مدينة "أطلنطا" التي غرقت تحت الماء؟

ثور هايردال:

أعرف أن العديد من النظريات تقول: إن جزر "الكاناري" هي قمم لجبال سابقة على أرض غرقت في قعر المحيط الأطلسي، لكنني لا أصدق ذلك، ولكن كعالم آثارأظن أن علماء الجيولوجيا وعلماء المحيطات يمكنهم أن يؤكدوا لنا إن كانت شواطئ هذه الجزر هي الآن كما كانت منذ فجر التاريخ.

المعلق:

على الرغم من وجود حضارة متطورة هنا في السابق، يبدو أنه لا يمكن أن تكون مصدراً لقصة "أطلنطا". وتبقى أهرامات "غيمار" لغزًا.

ثور هايردال:

أظن أن وجود "أطلنطا" خلف "أعمدة هرقل" هو أمر مستحيل تمامًا. ولعل الكاهن المصري القديم الذي أخبر القصة لم يكن يعرف ما هي"أعمدة هرقل".

المعلق:

ولكن هناك نظريات عديدة أخرى. هناك رجل يزعم أنه يعرف مكان وجود المدينة الضائعة أطلنطا وهو المنقب "دون باستراس".
دون باستراس:

لقد قمت بأهم اكتشاف تاريخي من وجهة نظري وأريد أن أقدمه إلى العالم. تقع مدينة "أطلنطا" على بعد كيلومترات قليلة من هنا في هذا الإتجاه تحت الماء، ولكن يبدو أن أحدًا لا يريدها.

المعلق:

هل تقع "أطلنطا" في قعر البحر "الإيجي"؟ يبدأ البحث عن "أطلنطا" في عاصمة اليونان.

هذه هي "أثينا". يأتي إلى هذه المدينة نحو أربعة ملايين سائح سنويًا. إنها عاصمة حديثة بُنيت على أسس قديمة.

منذ ألفين وخمسمئة عام كانت "أثينا" مركزًا لأكثر الحضارات تطورًا آنذاك. من هنا أخذ "أفلاطون" قصة "أطلنطا" ودوّنها.

تلك القصة التي كانت سببًا للجدل ومحاولات الإستكشاف منذ ذلك الوقت مستمرة حتى اليوم.

"دون باستراس" تاجر آثار حديث يبحث عن "أطلنطا". لقد استخدم نص "افلاطون" القديم والكتاب المصري القديم المعروف بـ"كتاب الموتى".

إن "باستراس" يزعم الآن أنه يعرف أين تقع مدينة "أطلنطا" الضائعة.

دون باستراس:

لقد تفحصت نص "افلاطون" وأعتقد أن "أطلنطا" تقع في مقابل شاطئ "سانتوريني"، غدًا سنذهب إلى هناك فقط من أجل تنفس ذلك الهواء الأثري والوقوف قرب من المدينة.

المعلق:

إن "باستراس" هو رجل أعمال يوناني يعيش في "مالبورن"، "أستراليا". منذ حوالي اثنى عشر عامًا، يحاول أن يحصل على الإذن من السلطات اليوناينة للغطس وتصوير ما يعتقد أنه مدينة "أطلنطا".

دون باستراس:

لم آتي إلى "سانتوريني" من قبل ولكنني أعرف كل إنش هنا، قرأت الكثير من الكتب وأشعر بتوتر كبير لأنني سأكون هناك، لا يمكنني الانتظار أنا متشوق جداً.

المعلق:

في هذه الأيام، يتمتع الباحث عن "أطلنطا" بوسائل متطورة للسفر. إن "دون باستراس" هو واحد من المغامرين الذين بحثوا في كل أصقاع الأرض تقريباً مستخدمين الدلالات التي أشار إليها "أفلاطون".

لقد توجهت الحملات إلى أعمق الغابات وإلى قمم أعلى الجبال بحثًا عن دليل حول هذه الحضارة القديمة.

اليوم ومع تطور التكنولوجيا، يمكن للإنسان الوصول إلى أماكن كان يُعتقد أنه لا يمكن الوصول إليها.

أندرو كولينز:

التأويلات المتباينة لأعمال "أفلاطون" دفعت الكثيرين إلى التفتيش الجنوني في كل أنحاء العالم بحثًا عن "أطلنطا". فقيل إنها موجودة في القطب الشمالي أو القطب الجنوبي، كما قيل إنها في المحيط الهادئ أو في المحيط الأطلسي أو في البحر المتوسط طبعًا.

المعلق:

لم يكن مطلب وهدف الكثير من الباحثين عن "أطلنطا" شريفًا دائمًا. إن أكبر حملة للبحث عن هذه المملكة الضائعة نظّمها الألماني "هينريك هيملر".

اعتقد "هيملر" بوجود فعلي لشعب "أطلنطا"، كما اعتقد أنه الجنس البشري المثالي.

وظن أن الشعب النازي الآري كان من سلالة شعب مدينة أطلنطا المفقودة، فأرسل حملات من علماء الآثار النازيين للبحث عن هذا الجنس المثالي المتوهم.

إن "أندرو كولينز" خبير بقصة مدينة "أطلنطا"، فقد درس عن تاريخها مدة عشرين عامًا ويعرف وجهها المظلم.

أندرو كولينز:

اعتقد النازيون أن مفهومهم للجنس البشري المثالي وللقدرات الخارقة، أتى في الأساس من قصة مدينة "أطلنطا". ولذلك كان من الضروري بالنسبة إليهم اكتشاف مكان "أطلنطا" لتكون متوازية مع نشوء إمبراطوريتهم النازية.

المعلق:

اعتقد "هيملر" أنه إذا وجدت "أطلنطا"، ستظهر معها قدرات خارقة يمكن أن تُستغل لتٌستخدم ضد باقي دول وشعوب العالم.

أندرو كزلينز:

اعتقد "هيملر" أن مملكة "أطلنطا" كانت جزءًا من حضارة متطورة، وأنه ربما يوجد فيها تكنولوجيا راقية يمكن اكتسابها إذا اكتشفت "أطلنطا" اليوم.

الآن، بالنسبة إلى مكانها، لا أحد يعرف. لقد تم إرسال بعثات إلى القطب الشمالي للبحث عن مملكة "أطلنطا"، كما أرسلت بعثات أخرى للبحث عنها في أمريكا الوسطى، في "فنزويلا" بالتحديد، للتفتيش عن أدلة حول الجنس البشري المميز.

غلين ويلسون:

لست متأكدًا لماذا كان النازيون معجبين بـ"أطلنطا"، فبالإضافة إلى أنهم كان يبحثون عن المثاليات كما يرونها، ربما كانوا يحاولون تحديد مصدر الشخص الآري المثالي الذي كان جزءًا من العالم المثالي الذي توهموه، وكانوا يبحثون عنه. لقد كانوا باحثين وجغرافيين وعلماء نشطين، لكن من المؤسف أن كل ذلك الجهد قد ذهب سدىً.

المعلق:

إن "دون باستراس" هو أحد الباحثين المعاصرين عن مدينة "أطلنطا" ويبلغ عمره ثمانية وأربعين عامًا.

لقد قطع ما يزيد عن مئة ميل من "أثينا" إلى جزيرة "سانتوريني" الصغيرة وهي إحدى جزر "سايكلاديك" في بحر إيجا.

إنه يعتقد أن آثار "أطلنطا" موجودة هنا. خلال بحثه، استخدم "باستراس" تفسيرًا جديدًا لما أسماه "أفلاطون" "أعمدة هرقل".

دون باستراس:

يٌعتقد البعض أن "أعمدة هرقل" كانت عبر مضيق "جبل طارق". ولكن في قصته، يقول "أفلاطون": إن "أعمدة هرقل" كانت منطقة تشبه الكوب.

إذا كانت "أعمدة هرقل" هنا، يمكننا رؤية خليج "سيلكاديك" الذي يشبه الكوب، مع هذه المنطقة هناك.

تقول الرواية أن الجزيرة كانت مقابل "أعمدة هرقل"، وإذا كانت هذه "اعمدة هرقل" إذاً فلابد من أن تكون الجزيرة هنا.

لماذا نبحث عن جزيرة بعد مضيق" جبل طارق"؟

لقد توصلت من خلال رواية "أفلاطون" إلى أن كل هذه المنطقة كانت "أطلنطا". هناك جزيرة، إنها جزيرة ضخمة.

المعلق:

لقد بحث "باستراس" عن أدلة على "أطلنطا" مستخدمًا كتابات من البلد الذي انطلقت منه القصة: مصر.

لقد استخدم "كتاب الموتى"، المصري القديم وهو عبارة عن مخطوطة فرعونية قديمة مبنية على معتقدات المصريين القدماء وقد كتبت منذ ثلاثة ألاف وخمسمائة عام تقريباً.

دون باستراس:

تقول قصة "أفلاطون" إن أرض "أطلنطا" كانت سهلاً محاطًا بالقنوات. وكما ترون هنا، هذا السهل محاط بالقنوات بشكل كامل وأبعادها اثنان في ثلاثة. في رواية "أطلنطا"، كانت مساحة السهل ألفين في ثلاثة ألاف، هذا خطأ لأنه يجب أن تكون مائتين في ثلاثمائة. ولكن مجددًا هناك منطقة أبعادها اثنان في ثلاثة. محاطة بشكل كليّ بالقنوات تمامًا كـ"أطلنطا".

كل ما أريد القيام به هو التصوير، القيام بجولة تصوير تحت الماء، أعرف أنه إذا تمكنّا من قطع عشرة كيلومترات في ذلك الإتجاه فسنجد المدينة، كما سنجد المعابد الأثرية القديمة ومئات التماثيل الغارقة والتي يمكن أن تكون مصنوعة من الذهب. إن عمق الماء هو مئة وثلاثين مترًا فقط وكل ما يلزمنا هو المبادرة.

المعلق:

إن "باستراس" مهووس ببحثه عن "أطلنطا" وقد استمثر فيه وقته وماله، ولكنه محبط.

فنظريته لم تلق اهتمامًا من وزارة الثقافة اليونانية، وقد تم رفض كل طلبات الغوص التي قدمها. إن قناعاته حول كتابات "أفلاطون" لا تلقى التأييد من قبل الأكاديميين في العالم.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
m.m566m.m
المدير العام
المدير العام
m.m566m.m


ذكر عدد الرسائل : 2236
تاريخ التسجيل : 05/08/2007

أطلنطا المفقودة 1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أطلنطا المفقودة 1   أطلنطا المفقودة 1 I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 25, 2007 2:34 pm

صراحة موضوع جميل جدا ومعلومات مفيده عن هذه المدينه
بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.shrqiia.com/
مهاجر الجزائري
المراقب العام
المراقب العام
مهاجر الجزائري


ذكر عدد الرسائل : 607
تاريخ التسجيل : 19/09/2007

أطلنطا المفقودة 1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أطلنطا المفقودة 1   أطلنطا المفقودة 1 I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 25, 2007 3:21 pm

مشكووور على الزيارة والإهتمام اخ محمد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة مميز
المراقب العام
المراقب العام
همسة مميز


انثى عدد الرسائل : 1128
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 25/08/2007

أطلنطا المفقودة 1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أطلنطا المفقودة 1   أطلنطا المفقودة 1 I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 06, 2007 7:57 pm

مشكوووور على الطرح الرااائع
والافادة المتميزة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sharqiia.ahlamontada.com
مهاجر الجزائري
المراقب العام
المراقب العام
مهاجر الجزائري


ذكر عدد الرسائل : 607
تاريخ التسجيل : 19/09/2007

أطلنطا المفقودة 1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: أطلنطا المفقودة 1   أطلنطا المفقودة 1 I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 07, 2007 3:10 pm

شكرا على الزيارة الجميلة أختي الكريمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أطلنطا المفقودة 1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أطلنطا المفقودة 02

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الشرقية :: علوم وثقافة :: اناس عظماء وشخصيات وحوادث محفوظة في الذاكرة-
انتقل الى: